رد شبهة بيعة الامام الحسن لمعاوية
قال الناصبي
مقاتل الطالبيين لأبو الفرج الأصفهانى (356 هـ) صفحة44
www.yasoob.com/books/htm1/m013/11/no1126.htmlوحدثني محمد بن أحمد أبو عبيد قال: حدثنا الفضل بن الحسن المصري قال: حدثنا محمد بن عمرويه قال: حدثنا مكي بن إبراهيم قال: حدثنا السري بن إسماعيل عن الشعبي عن سفيان بن أبي ليلى دخل حديث بعضهم في حديث بعض وأكثر اللفظ لأبي عبيدة قال: أتيت الحسن بن علي حين بايع معاوية فوجدته بفناء داره عنده رهط فقلت: السلام عليك يا مذل المؤمنين فقال عليك السلام يا سفيان انزل فنزلت فعقلت راحلتي ثم اتيته فجلست إليه فقال: كيف قلت يا سفيان: فقلت: السلام عليك يا مذل رقاب المؤمنين . فقال: ما جر هذا منك إلينا ؟ فقلت: أنت والله - بأبي أنت وأمي - أذللت رقابنا حين أعطيت هذا الطاغية البيعة وسلمت الأمر إلى اللعين بن اللعين بن آكلة الأكباد ومعك مائة الف كلهم يموت دونك . وقد جمع الله لك امر الناس
.
الرد على الشبهة
الرواية ضعيفة السند ولا يحتج بها بسبب
اولا الشعبي وهو عامي وليس بشيعي. ولم يوثق واليكم ترجمته بكتبهم
الشعبي ( ع )
عامر بن شراحيل بن عبد بن ذي كبار -وذو كبار : قيل من أقيال [ ص: 295 ] اليمن - الإمام ، علامة العصر ، أبو عمرو الهمداني ثم الشعبي .
ويقال : هو عامر بن عبد الله ، وكانت أمه من سبي جلولاء .
مولده في إمرة عمر بن الخطاب لست سنين خلت منها . فهذه رواية .
وقيل : ولد سنة إحدى وعشرين . قاله شباب .
وكانت جلولاء في سنة سبع عشرة .
وعن أحمد بن يونس : ولد الشعبي سنة ثمان وعشرين .
[ ص: 296 ] ويقاربها رواية حجاج الأعور عن شعبة ، قال لي أبو إسحاق : الشعبي أكبر مني بسنة أو سنتين .
قلت : وإنما ولد أبو إسحاق بعد سنة اثنتين وثلاثين .
وقال محمد بن سعد هو من حمير ، وعداده في همدان .
قلت : رأى عليا -رضي الله عنه- وصلى خلفه ، وسمع من عدة من كبراء الصحابة .
وحدث عن سعد بن أبي وقاص ، وسعيد بن زيد ، وأبي موسى الأشعري ، وعدي بن حاتم ، وأسامة بن زيد ، وأبي مسعود البدري ، وأبي هريرة ، وأبي سعيد ، وعائشة ،وجابر بن سمرة وابن عمر ، وعمران بن حصين ، والمغيرة بن شعبة ، وعبد الله بن عمرو ، وجرير بن عبد الله ، وابن عباس ، وكعب بن عجرة ، وعبد الرحمن بن سمرة ، وسمرة بن جندب ، والنعمان بن بشير ، والبراء بن عازب ، وزيد بن أرقم ، وبريدة بن الحصيب ، والحسن بن علي ، وحبشي بن جنادة ، والأشعث بن قيس الكندي ، ووهب بن خنبش الطائي ، وعروة بن مضرس ، وجابر بن عبد الله ، وعمرو بن حريث ، وأبي سريحة الغفاري ، وميمونة ، وأم سلمة ، وأسماء بنت عميس ، وفاطمة بنت قيس ، وأم هانئ ،وأبي جحيفة السوائي ، وعبد الله بن أبي أوفى ، وعبد الله بن يزيد الأنصاري ، وعبد الرحمن بن أبزى ، وعبد الله بن الزبير ، والمقدام بن معد يكرب ، وعامر بن شهر ، وعروة بن الجعد البارقي ، وعوف بن مالك الأشجعي ، وعبد الله بن مطيع بن الأسود العدوي ، وأنس بن مالك ، ومحمد بن صيفي ، وغير هؤلاء الخمسين من الصحابة
المصدر
التاريخ والتراجممحمد بن أحمد بن عثمان الذهبي سير اعلام النبلاء
ثانيا. السري بن اسماعيل
عامي وليس بثقة وقد اتهمه الذهبي بالكذب. في سير اعلام النبلاء
لاحظو النص
وروى ابن عيينة عن السري بن إسماعيل ، عن الشعبي ، قال : ولدت عام جلولاء فهذه رواية منكرة ، وليس السري بمعتمد ، قد اتهم .
ثالثا مكي بن ابراهيم. عامي وليس بشيعي
وهذه. ترجمته في كتبهم
مكي ( ع )
ابن إبراهيم بن بشير بن فرقد ، ويقال : جده فرقد بن بشير ، الإمام الحافظ الصادق ، مسند خراسان ، أبو السكن ، التميمي الحنظلي البلخي .
[ ص: 550 ] سأله محمد بن علي بن جعفر البلخي : في أي سنة ولدت ؟ .
قال : في سنة ست وعشرين ومائة .
حدث عنه البخاري ، وأحمد بن حنبل ،
قال الكوسج : سألت أحمد عن مكي ، فقال : ثقة .
وروى أحمد بن زهير عن يحيى : صالح .
وقال أبو حاتم : محله الصدق .
وقال العجلي : ثقة .
وقال النسائي : ليس به بأس .
قلت : حج كثيرا ، وكان له مال وتجارة .
انتهى
فخلاصة الامر
اولا. سند الرواية ضعيف
ثانيا. سندها. عامة وليييسو شيعة كالشعبي و السري بن اسماعيل و ومكي بن ابراهيم وهؤلاء ليسو شيعة بل عامة
ثالثا هذه الرواية. موافقة للعامة فلا نأخذ بها. وقول الامام الصادق. يلزمنا ان نرد. هكذا روايات بقوله ((فما وافق الكتاب والسنة وخالف العامة. فخذوه))
اللهم. صلي على محمد وال محمد وعجل فرجهم والعن عدوهم
مع تحيات عزرائيل العمرية انصار الكرار